
الصحة توزع 977 جهاز توليد أكسجين على مرضى التليفات الرئوية ضمن برنامج العلاج المنزلي
في إطار جهودها المستمرة لتخفيف العبء عن المرضى، أعلنت وزارة الصحة والسكان عن توزيع 977 جهازًا لتوليد الأكسجين على مرضى التليفات الرئوية، ضمن برنامج العلاج المنزلي، وذلك خلال الفترة من يناير وحتى نهاية يونيو 2025، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن توزيع الأجهزة تم عبر 18 مستشفى صدرية على مستوى الجمهورية، من بينها مستشفيات في أسيوط، الجيزة، الزقازيق، العباسية، الفيوم، المحلة، المرج، المعمورة، المنصورة، إمبابة، بورسعيد، دمنهور، سوهاج، شبين الكوم، طنطا، كفر الشيخ، كوم الشقافة، والسويس. وأشار إلى أن غالبية المستفيدين من هذه الخدمة تجاوزت أعمارهم 60 عامًا.
وفي السياق ذاته، كشف عبد الغفار عن تشخيص 2917 حالة عبر تقنية "الطب عن بُعد" خلال النصف الأول من عام 2025، وذلك من خلال مجموعة من المستشفيات الصدرية في عدد من المحافظات، شملت المعمورة، منوف، دمنهور، طنطا، المنصورة، بورسعيد، المنيا، أسيوط، كفر الشيخ، وقنا.
من جانبه، أوضح الدكتور بيتر وجيه، مساعد وزير الصحة للشؤون العلاجية، أنه تم إجراء فحوصات طبية لـ47 ألفًا و134 مواطنًا ضمن "مبادرة صحة الرئة" منذ انطلاقها في نوفمبر 2022 وحتى نهاية يونيو 2025. وتهدف المبادرة إلى الكشف المبكر عن الأمراض الصدرية عبر تقييم وظائف التنفس، وتقديم الرعاية الصحية المناسبة للمرضى من خلال عيادات متخصصة داخل المستشفيات الصدرية.
وفي السياق نفسه، أشار الدكتور وجدي أمين، مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، إلى أن بيانات المبادرة أظهرت أن 58% من الحالات التي خضعت للفحص كانوا من المدخنين، فيما بلغت نسبة غير المدخنين 42%. ولفت إلى أن نسبة التدخين كانت مرتفعة بشكل خاص بين المصابين بالسدة الرئوية والربو الشعبي.
وأكد أمين أن عيادات "صحة الرئة" تقدم خدمات إرشادية للتوعية بأضرار التدخين، وتشمل تقديم الدعم النفسي والمشورة، بالإضافة إلى وصف الأدوية اللازمة ومتابعة الحالات بشكل دوري. كما تم تزويد هذه العيادات بأجهزة حديثة لقياس وظائف التنفس، ما يسهم في الاكتشاف المبكر لأمراض الرئة المختلفة، بما في ذلك الربو، والسدة الرئوية، وأورام الرئة، خاصة بين المدخنين.
